الأحد، 30 سبتمبر 2007

قالها تشي كيفارا


إنني أحس على وجهي بألم كل صفعة تُوجّه إلى مظلوم في هذه الدنيا، فأينما وجد الظلم فذاك هو وطني

لا يهمني اين و متى ساموت بقدر ما يهمني ان يبقى الثوار يملؤون العالم ضجيجا كي لا ينام العالم بثقله على أجساد الفقراء

ان الطريق مظلم و حالك فاذالم تحترق انت وانا فمن سينير الطريق
أنا لست محررا, المحررين لا وجود لهم, فالشعوب وحدها هي من يحرر نفسها

إن من يعتقد أن نجم الثورة قد أفل فإما أن يكون خائنا أو متساقطا أو جبانا, فالثورة قوية كالفولذ, حمراء كالجمر, باقية كالسنديان عميقة كحبنا الوحشي للوطن
لا يستطيع المرء أن يكون متأكدا من أنه هنالك شيء يعيش من أجله, إلا اذا كان مستعدا للموت في سبيله
كل قطرة دم تسكب في أي بلد غير بلد المرء سوف تراكم خبرة لأولئك الذين نجوا, ليضاف فيما بعد الى نضاله في بلده
هو نفسه, وكل شعب يتحرر هو مرحلة جديدة في عملية واحدة هي عملية اسقاط الامبريالية أنا أنتمي للجموع التي رفعت قهرها هرما ، انا انتمي للجياع ومن سيقاتل

إنها ليست مقولات لشاعر حصل على جائزة نوبل بل كلمات هزت ثوار العالم خرجت من فم رجل قاتل ضد الإمبريالية وكأنه كان يعرف ماذا سيحل بنا بسبب الاستعمار الأجنبي!!

وأيا ما كانت أفكارك وعقائدك فإنك لن تستطيع إلا أن تحترم رجلا كانت هذه إحدى أفكاره التي ظل طيلة حياته يناضل من أجلها