
نيتشه من كبار الفلاسفة، ومع ذلك فقد جن بشكل كامل في أواخر حياته وظل مجنونا لمدة أحد عشر عاما حتى مات .وفي عام 1880 كان عمر نيتشه 36 سنة. عندئذ ترك الجامعة بعد أن قدم استقالته وذهب لكي يعيش حياة التشرد والضياع على الطرقات والدروب. وهكذا ابتدأ يصبح فيلسوفا حقيقيا. ولكن مزاجه كان دائما متقلبا وفكرة الانتحار تلاحقه باستمرار. وقد اشتد تأزمه بعد أن فشل حبه الكبير للغادة الحسناء: لو اندريا سالومي. ويبدو أنه قام بثلاث محاولات انتحار فاشلة عن طريق تجرع كميات ضخمة من سائل الكلورال. ولكنه لم يمت
هولدرلين هو واحد من أهم الشعراء في العالم، ومع ذلك فقد أمضى نصف عمره تقريبا في بحر الجنون...
جوته فهذا الرجل الذي يعتبر مفخرة ألمانيا . ولم يخل من الأزمات والهزات النفسية المؤلمة على عكس ما نتوهم. هو أيضا دفع ثمن ابداعه، أو ثمن عبقريته، باهظا. وقد واتته الجرأة لكي يعترف في بعفى اللحظات بأنه مريض نفسيا، وبأنه يعاني معاناة هائلة لا يعرف كنهها ولا سببها.
بلزاك كان يغلق النوافذ عليه بدءا من الساعة العاشرة مساء ثم يحضر "طنجرة " كاملة من القهوة ويبتديء الكتابة حتى الصباح دون توقف.كان يشتغل خمس عشرة ساعة يوميا، بعد أن يبتلع عشرات الفناجين من القهوة. ولولا ذلك لما استطاع كتابة كل هذا الانتاج الضخم المتمثل بالكوميديا البشرية، وهو لم يعش أكثر من خمسين عاما
فلوبير وكان يجلس وراء طاولته من عشر الى اثنتي عشرة ساعة يوميا لكي يستطيع أن يكتب رواية واحدد كل أربع أو خمس سنوات. ولذلك لم يكتب كثيرا : خمس أو ست روايات طيلة حياته كلها ما عدا "مدام بوقاري" رائعته الخالدة.وطالما تحدث فلوبير عن عذاب الكتابة وكيف أنه يقني الساعات الطويلة. وأحيانا بضعة أيام، لكي يجد الجملة المناسبة أو حتى الكلمة المناسبة. وكم يلعن نفسه أثناء ذلك ويلعن الكتابة والأدب وكل شيء...
فرانز كافكا فكان أكثر شذوذا وغرابة أطوار. كان يفرض على نفسه عادات صحية عجيبة خوفا من المرض. وكان هوسه اليومي هذا ذد علاقة بهوسه الابداعي. كان يفرض على نفسه مثلا الاستحمام بالماء البارد جدا والمثلج، ويمتنع عن تناول الكثير من الأطعمة اللذيذة ويعاقب جسده معاقبة صارمة. وكل ذلك بسبب العصاب الهوسي الذي يلاحقه
شوبنهاور كان مصابا بجنون العظمة وعقدة الاضطهاد في آن معا. وكان يعتقد بأنه ملاحق باستمرار دون أن يلاحقه أحد.. ولم يكن أحد يستطيع أن ينزع من رأسه تلك الفكرة التي تقول بأن هناك مؤامرة كونية تحاك ضده من أجل خنق عبقريته أو القضاء على ابداعه الفلسفي. الا يقترب ذلك من الجنون ؟ أين تقع الحدود الفاصلة بين العقل والجنون ؟ فمنذ عام ( 1814) أي عندما كان في السادسة والعشرين من عمره راح يقارن نفسه بالمسيح ويعتبر أنه مبعوث لهداية البشر على طريق الحقيقة. يقول : "يحصل لي ما حصل ليسوع الناصري عندما أيقظ حوارييه أو أتباعه النائمين. أنا رجل الحقيقة الوحيد في هذا في هذا العالم ". ولكن جنون العظمه هذا تحول فيما بعد الى عكسه، اي الى عقدة الاضطهاد ثم أصبح مسكونا بهاجس القلق الأقصى والمرعب الى درجة أنه كان يرفض أن يسكن في الطابق الثاني أو الثالث من البناية خشية أن يحصل حريق فيها فلا يستطيع القفز أو الهرب قبل فوات الأوان ! فكان يحمل مسدسا معه باستمرار ويضع يده عليه مستنفرا ما إن يسمع ضجة خفيفة أو هبة ريح في الخارج باعتبار أن هناك دائما اشخاصا قادمين لاغتياله.. يضاف الى ذلك أنه كان يكتب أفكاره للوهلة الأولى باللفات الاغريقية واللاتينية بل وحتى السنسكريتية ويخبئها بين صفحات كتبه لكيلا يقع عليها أحدهم ويسرقها منه ! فقد كان يعتقد كما قلنا أنهم سيسرقونها منه وينسبونها الى أنفسهم.
جان جاك روسو وكان يعتقد أن هناك مؤامرة جهنمية تحاك ضده في كل مكان، وخصوصا في الفترة الثانية هن حياته. وكان يشك حتى بأصدقائه من أمثال ديارو وهيوم وفولتير.. بل ويقال بأنه غير سكنه أكثر من مرة خوفا من ملاحقة وهمية. وعندما سمع أحد الجيران بأن روسو هو الذي يسن في الخرفة المجاورة له لم يكن يصدق. وقال : سأتعرف الآن على أكبر شخص في العالم ولكن روسو صده مباشرة متوهما بأنه جاسوس !
جيرار دونرفال قال لهم : د«أخشى أن يضعوني في بيت العقلاء (أي في المصح العقلي ) والناس في الخارج كلهم مجانين !..."
اندريه بريتون الذي لم يكن مجنونا إلا على الطريقة السوريالية فقد احتج على سجن العباقرة في المصحات العقلية وقال : ان كل هذا السجن تعسفي. لا أفهم كيف يحرمون شخصا ما من حريته. لقد سجنوا ساد وسجنوا نيتشا، وسجنوا بودلير.." وكان يمكن أن يضيف : كونراد، وموباسان، وهولدرلين، وهمنجواي، وفان جوخ، والتوسير، والقائمة طويلة.
بودلير مات أبوه وهو صفير. وكان متعلقا بأمه الى درجة المرض. ولكن الكارثة حصلت عندما تزوجت أمه هن الجنرال "أوبيك " بعد فترة قصيرة فقط من موت والده وهذا ما سبب له حزنا عميقا لم يقم منه طيلة حياته كلها. فقد اعتبر أنهم سرقوا امه منه، وانها خانته، ولم يعد يستطيع أن يتخيل أنها مع رجل آخر... يا للخيانة ! ويا للغدر! في الواقع أن بودلير كان يعاني من عقدة أوديب التي اكتشفها فرويد، وبلورها لأول مرة. وقد فكر بالانتحار أكثر من مرة، بل وقام بمحاولة انتحار فاشلة عندما ضرب صدره بالسيف. يقول لأحدهم معبرا عن يأسا الداخلي وتقززه من الحياة :،أسوف أقتل نفسي غير آسف عل الحياة. سوف انتحر لأني لم أعد قادرا على الحياة. لقد تعبت من النوم والاستيقاظ كل يوم. يا لها من عادة مملة رتيبة. أريد أن أنام مرة واحدة والى الأبد. سوف انتحر لأني أصبحت عالة على الأخوين، لأنى أشكل خطرا حتى على نفس. سوف انتحر لأني أعتقد بدأني خالد ومليء بالا أمل "
بيتهوفن بحسب ما يروي لنا معاصره يتميز بالسوداوية والحزن العميق الذي لا شفاء منه. وحتى عندما كان يضحك فإن ضحكته كانت بشعة. عنيفة، ناشزة غير طبيعية. كانت ضحكة رجل لم يتعود على الفرح أبدا في حياته. وعندما كانت تجيشه لحظة الالهام، فإنه كان يخرج عن طوره ويصبح وكأنه أصيب بمس من جنون يصبح غائبا، سارحا، شاردا والناس يضجون من حوله، ولكنه لا يعبأ بهم عل الاطلاق. وكان يصرخ بأعلى صوته، ويتمتم، ويدندن، ويمسح غرفته، ذهابا وايابا. وهو في حالة من التوتر الأقصى، حتى تحصل الولادة السعيدة، أو القطعة الموسيقية المنشودة
كلود مونيه، أحد مؤسسي المدرسة الانطباعية في الفن. فقد كان على حافة الانهيار النفسي، وكان يشهد حالة الاحباط التي تسبق وتتلو كل عملية ابداع : أي كلما رسم لوحة فنية.، وكان ماز وشيا زاهدا في نفسه، مستصغرا لقدراته ولا ينفك يقول : كل شيء ضاع، لن أنجح في حياتي أبدا، سوف تخسر كل أعمالي، سوف أضطر لبيع البيت والفرش والأدوات الخ.. ومع ذلك فقد سجله التاريخ كأحد كبار الفنانين في العصر الحديث..
روبيرت شومان في يوم الاثنين بتاريخ 27 فبراير 1854 لحان الموسيقار الالماني الشهير جالسا مع أصدقائه في جلسة سمر في بيته. وفجأة يترك الزوار ويخرج بثيابه العادية. واعتقد أصدقاؤه عندئذ أنه خرج لحاجة ما وأنه سيود بعد قليل. ولكنه في الواقع توجه مباشرة الى نهر الراين وألقى بنفسه فيه بعد أن وصل تأزمه الى حده الأقصى. ولحسن حظه (أو لسوء حظه، لم نعد نعرف ) كان هناك صيادون بالقرب منه فانتشلوه وأنقذ وه من الفرق..
نمي دومو باسان فقد حاول الانتحار عام 1892 عندما أطبقت عليه الأفكار السوداء ووصل تأزمه الى ذررته. ولكنه لم ينجح. فاقتاد وه الى المصح العقلي حيث مات بعد سنة من ذلك التاريخ
هولدرلين هو واحد من أهم الشعراء في العالم، ومع ذلك فقد أمضى نصف عمره تقريبا في بحر الجنون...
جوته فهذا الرجل الذي يعتبر مفخرة ألمانيا . ولم يخل من الأزمات والهزات النفسية المؤلمة على عكس ما نتوهم. هو أيضا دفع ثمن ابداعه، أو ثمن عبقريته، باهظا. وقد واتته الجرأة لكي يعترف في بعفى اللحظات بأنه مريض نفسيا، وبأنه يعاني معاناة هائلة لا يعرف كنهها ولا سببها.
بلزاك كان يغلق النوافذ عليه بدءا من الساعة العاشرة مساء ثم يحضر "طنجرة " كاملة من القهوة ويبتديء الكتابة حتى الصباح دون توقف.كان يشتغل خمس عشرة ساعة يوميا، بعد أن يبتلع عشرات الفناجين من القهوة. ولولا ذلك لما استطاع كتابة كل هذا الانتاج الضخم المتمثل بالكوميديا البشرية، وهو لم يعش أكثر من خمسين عاما
فلوبير وكان يجلس وراء طاولته من عشر الى اثنتي عشرة ساعة يوميا لكي يستطيع أن يكتب رواية واحدد كل أربع أو خمس سنوات. ولذلك لم يكتب كثيرا : خمس أو ست روايات طيلة حياته كلها ما عدا "مدام بوقاري" رائعته الخالدة.وطالما تحدث فلوبير عن عذاب الكتابة وكيف أنه يقني الساعات الطويلة. وأحيانا بضعة أيام، لكي يجد الجملة المناسبة أو حتى الكلمة المناسبة. وكم يلعن نفسه أثناء ذلك ويلعن الكتابة والأدب وكل شيء...
فرانز كافكا فكان أكثر شذوذا وغرابة أطوار. كان يفرض على نفسه عادات صحية عجيبة خوفا من المرض. وكان هوسه اليومي هذا ذد علاقة بهوسه الابداعي. كان يفرض على نفسه مثلا الاستحمام بالماء البارد جدا والمثلج، ويمتنع عن تناول الكثير من الأطعمة اللذيذة ويعاقب جسده معاقبة صارمة. وكل ذلك بسبب العصاب الهوسي الذي يلاحقه
شوبنهاور كان مصابا بجنون العظمة وعقدة الاضطهاد في آن معا. وكان يعتقد بأنه ملاحق باستمرار دون أن يلاحقه أحد.. ولم يكن أحد يستطيع أن ينزع من رأسه تلك الفكرة التي تقول بأن هناك مؤامرة كونية تحاك ضده من أجل خنق عبقريته أو القضاء على ابداعه الفلسفي. الا يقترب ذلك من الجنون ؟ أين تقع الحدود الفاصلة بين العقل والجنون ؟ فمنذ عام ( 1814) أي عندما كان في السادسة والعشرين من عمره راح يقارن نفسه بالمسيح ويعتبر أنه مبعوث لهداية البشر على طريق الحقيقة. يقول : "يحصل لي ما حصل ليسوع الناصري عندما أيقظ حوارييه أو أتباعه النائمين. أنا رجل الحقيقة الوحيد في هذا في هذا العالم ". ولكن جنون العظمه هذا تحول فيما بعد الى عكسه، اي الى عقدة الاضطهاد ثم أصبح مسكونا بهاجس القلق الأقصى والمرعب الى درجة أنه كان يرفض أن يسكن في الطابق الثاني أو الثالث من البناية خشية أن يحصل حريق فيها فلا يستطيع القفز أو الهرب قبل فوات الأوان ! فكان يحمل مسدسا معه باستمرار ويضع يده عليه مستنفرا ما إن يسمع ضجة خفيفة أو هبة ريح في الخارج باعتبار أن هناك دائما اشخاصا قادمين لاغتياله.. يضاف الى ذلك أنه كان يكتب أفكاره للوهلة الأولى باللفات الاغريقية واللاتينية بل وحتى السنسكريتية ويخبئها بين صفحات كتبه لكيلا يقع عليها أحدهم ويسرقها منه ! فقد كان يعتقد كما قلنا أنهم سيسرقونها منه وينسبونها الى أنفسهم.
جان جاك روسو وكان يعتقد أن هناك مؤامرة جهنمية تحاك ضده في كل مكان، وخصوصا في الفترة الثانية هن حياته. وكان يشك حتى بأصدقائه من أمثال ديارو وهيوم وفولتير.. بل ويقال بأنه غير سكنه أكثر من مرة خوفا من ملاحقة وهمية. وعندما سمع أحد الجيران بأن روسو هو الذي يسن في الخرفة المجاورة له لم يكن يصدق. وقال : سأتعرف الآن على أكبر شخص في العالم ولكن روسو صده مباشرة متوهما بأنه جاسوس !
جيرار دونرفال قال لهم : د«أخشى أن يضعوني في بيت العقلاء (أي في المصح العقلي ) والناس في الخارج كلهم مجانين !..."
اندريه بريتون الذي لم يكن مجنونا إلا على الطريقة السوريالية فقد احتج على سجن العباقرة في المصحات العقلية وقال : ان كل هذا السجن تعسفي. لا أفهم كيف يحرمون شخصا ما من حريته. لقد سجنوا ساد وسجنوا نيتشا، وسجنوا بودلير.." وكان يمكن أن يضيف : كونراد، وموباسان، وهولدرلين، وهمنجواي، وفان جوخ، والتوسير، والقائمة طويلة.
بودلير مات أبوه وهو صفير. وكان متعلقا بأمه الى درجة المرض. ولكن الكارثة حصلت عندما تزوجت أمه هن الجنرال "أوبيك " بعد فترة قصيرة فقط من موت والده وهذا ما سبب له حزنا عميقا لم يقم منه طيلة حياته كلها. فقد اعتبر أنهم سرقوا امه منه، وانها خانته، ولم يعد يستطيع أن يتخيل أنها مع رجل آخر... يا للخيانة ! ويا للغدر! في الواقع أن بودلير كان يعاني من عقدة أوديب التي اكتشفها فرويد، وبلورها لأول مرة. وقد فكر بالانتحار أكثر من مرة، بل وقام بمحاولة انتحار فاشلة عندما ضرب صدره بالسيف. يقول لأحدهم معبرا عن يأسا الداخلي وتقززه من الحياة :،أسوف أقتل نفسي غير آسف عل الحياة. سوف انتحر لأني لم أعد قادرا على الحياة. لقد تعبت من النوم والاستيقاظ كل يوم. يا لها من عادة مملة رتيبة. أريد أن أنام مرة واحدة والى الأبد. سوف انتحر لأني أصبحت عالة على الأخوين، لأنى أشكل خطرا حتى على نفس. سوف انتحر لأني أعتقد بدأني خالد ومليء بالا أمل "
بيتهوفن بحسب ما يروي لنا معاصره يتميز بالسوداوية والحزن العميق الذي لا شفاء منه. وحتى عندما كان يضحك فإن ضحكته كانت بشعة. عنيفة، ناشزة غير طبيعية. كانت ضحكة رجل لم يتعود على الفرح أبدا في حياته. وعندما كانت تجيشه لحظة الالهام، فإنه كان يخرج عن طوره ويصبح وكأنه أصيب بمس من جنون يصبح غائبا، سارحا، شاردا والناس يضجون من حوله، ولكنه لا يعبأ بهم عل الاطلاق. وكان يصرخ بأعلى صوته، ويتمتم، ويدندن، ويمسح غرفته، ذهابا وايابا. وهو في حالة من التوتر الأقصى، حتى تحصل الولادة السعيدة، أو القطعة الموسيقية المنشودة
كلود مونيه، أحد مؤسسي المدرسة الانطباعية في الفن. فقد كان على حافة الانهيار النفسي، وكان يشهد حالة الاحباط التي تسبق وتتلو كل عملية ابداع : أي كلما رسم لوحة فنية.، وكان ماز وشيا زاهدا في نفسه، مستصغرا لقدراته ولا ينفك يقول : كل شيء ضاع، لن أنجح في حياتي أبدا، سوف تخسر كل أعمالي، سوف أضطر لبيع البيت والفرش والأدوات الخ.. ومع ذلك فقد سجله التاريخ كأحد كبار الفنانين في العصر الحديث..
روبيرت شومان في يوم الاثنين بتاريخ 27 فبراير 1854 لحان الموسيقار الالماني الشهير جالسا مع أصدقائه في جلسة سمر في بيته. وفجأة يترك الزوار ويخرج بثيابه العادية. واعتقد أصدقاؤه عندئذ أنه خرج لحاجة ما وأنه سيود بعد قليل. ولكنه في الواقع توجه مباشرة الى نهر الراين وألقى بنفسه فيه بعد أن وصل تأزمه الى حده الأقصى. ولحسن حظه (أو لسوء حظه، لم نعد نعرف ) كان هناك صيادون بالقرب منه فانتشلوه وأنقذ وه من الفرق..
نمي دومو باسان فقد حاول الانتحار عام 1892 عندما أطبقت عليه الأفكار السوداء ووصل تأزمه الى ذررته. ولكنه لم ينجح. فاقتاد وه الى المصح العقلي حيث مات بعد سنة من ذلك التاريخ
أوجست كونت، كان على حافة الجنون أكثر من مرة، و حاول الانتحار عن طريق رمي نفسه في نهر السين
ديستويفسكي كان مصابا بالصرع..
سارتر اعترف بنفسه بأنه لم يتخلص من مرض العصاب الذي كان يلاحقه الا عن طريق الكتابة.
ديستويفسكي كان مصابا بالصرع..
سارتر اعترف بنفسه بأنه لم يتخلص من مرض العصاب الذي كان يلاحقه الا عن طريق الكتابة.
التوسير الذي فجاة قتل زوجته وذهب الى اقرب مخفؤ للشرطة ليسلم نفسه وليساق بعدها الى مستشفى المجانيين.