أعطني حرية أعطك حضارة مبتكرة. لأن العبيد يبنون الأوابد الصماء والأحرار يبدعون
أتعمّد الأخطاء اللغوية, لأحقق متعة لهواة تصيد الأخطاء.
كيف أطلب ممن لايجد الرغيف أن يشتري كتابا؟ كيف يفكر إنسان في شراء كتاب وهو لا يملك قوت يومه؟ كيف أطلب من حزين أن يفرح؟ كيف اطلب من فاقد الفكر أن يعطي فكرا ؟كيف أطلب من مكلوم أن يغني؟ كيف أناشد مغلولا ان يرقص؟ كيف اطلب من مقيد اليدين أن يكتب؟
العلماء لايصتعون الحقائق بل يكتشفونها.
التاريخ ملك للأمة، لايلحد فيه جاهل أو حاقد أو كاتب سلطة.
الكتابة شهادة حق يراد بها الحق.
الحضارات تولدت من عباءات السلاطين.
الأمم تبني بديمقراطية الحوار وديكتانورية القرار.
التلميع الإعلامي لا يصنع العظماء.
يتميز الإنسان عن كل خلائق الدنيا أنه صانع حضارته ومواد ثقافته وأدواته. فله عين تري وأذن تسمع وفاه يتكلم وفم يضحك ويد تعمل و تصنع الإنسان هو الحيوان العاقل والمنتصب والصانع والمبدع والمنتج والمصور والمتكلم، وهذه الصفات جعلتنا بشرا.
في التاريخ لايوجد ثوابت وكله حدسيات وتخميمات وملفقات-وفرضيات.
كيف أكتب كلمة لأمي لا يقرأ كبف أرسم لوحة لعين عمياء لا ترى .كيف أعزف لحنا في أذن صماء لاتسمع؟ كيف أقول شعرا لمن لايعقل ولا يتدبر. كيف أسمع لأبكم لاينطق عملا بالحكمة الصينية لاأسمع لاأرى لاأتكلم.
هل يمكن ليد مغلولة أن تصفق ؟هل يمكن لشعب مغيب أن ينهض ؟هل يمكن لمقعد أن يقف؟ فمن أين يأتي الإبداع؟ والبطن خاوية والقلب خائف واليدان ترتجفان والعقل موجه والمستقبل قهقري .
المعرفة أصبحت واقعا نجربه أو نرشده من خلال المنطق العقلي والمفهوم العلمي وليس حسب ما نظن أو نعتقد .
العلم تحلل من الحدسية الإفتراضية إلي ملموسات. ومن التبريرية إلي الإكتشافات من خلال الممارسة ومن خلال الخطأ والصواب.
من السهل أن تنطق ومن الصعب أن تسمع من في اذنه صمم.
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق